يارة سمو الامير فيصل بن بندر آل سعود امير منطقة القصيم للطفلة اسماء الرشيدي التي طلبت منه زيارتها بالمستشفى برساله بخط يدها
مبادىء الخلافة الاسلامية الراشدة
و دولة الخلافة الاسلامية
ستخرج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد و تخلصهم من الشرك بالله الذي اوقعهم فيه
النظام العلماني العالمي برعاية الأمم المتحدة دجال هذا العصر و طواغيته من الحكومات الموقعة على المعاهدات و الاتفاقيات الدولية التي تسلب من الله سبحانه و تعالى الملك و الحكم و التشريع و تستعبد الناس بسلب حرياتهم في السفر و الهجرة و حرية العمل و التجارة و حرية العبادة و الفكر و الاعتقاد و تسلبهم حق المساواة بين البشر
و تسرق ثروات الشعوب مثل البترول و الغاز و تستولي عليها تحت غطاء الحكومة و المصلحة العامة
ثم تستخدم ثروات الشعوب التي هي حق طبيعي و هبه من الله سبحانه و تعالى في تجنيد الناس و توظيفهم
لتنفيذ قوانينهم و انظمتهم الطاغوتية مقابل مبلغ شهري من المال ثم تضع الرسوم و الضرائب و المخالفات لكي
تاخذ من الناس ما دفعته لهم مقابل عملهم في خدمتها
اذن و بكل وضوح الحكومات هي انظمة طاغوتية تسرق ثروات الشعوب ثم تستخدم الثروة المسروقة توظيف الشعب للسيطرة على الشعب نفسه ثم تسرق ما دفعت لهم بالرسوم و المخالفات و العقوبات المالية
هل الناس يستحقون هذا الظلم و الاستعباد ؟ نعم يستحقون لانهم عطلوا عقولهم و صدقوا المبادىء و القيم الوهمية التي زرعها في عقولهم و و وجدانهم الطاغوت باجهزة اعلامه و وزارة تعليمه و بجيشه و عسكره واستسلم الناس و رضوا بحكم غير الله و بهذا فهم فضلوا عبادة العباد على عبادة رب العباد و رضوا بالدنيا دون الاخرة .
اذن العلمانية هي فصل الدين عن الدولة و تمجيد علم الدولة تحت فطاء الوطن و الوطنية الذي هو في حقيقته سجن كبير تحده الحدود الدولية و هدف كل حكومة هو استعباد الناس في حدود اراضيها و تسخيرهم لخدمة النظام الحاكم و الذي لديه صلاحيات وامتيازات و حصانة ضد المحاكمة و المسائلة
بكل ذكاء فأن المعاهدات و الاتفاقيات الدولية تحت غطاء الامم المتحدة سلبت الناس حرياتهم الحقيقية و سرقت اموالهم و ثرواتهم الطبيعية و عطلت اديانهم و ادخلتهم في الشرك بالله دون ان يعلم الناس كل الناس انهم مشركون بالله و يستحقون الخلود في نار جهنم و جعلتهم كالانعام بل هم اضل من الانعام
القاعدة تقول لا وطنية في الاسلام ان الله يعبد فوق كل ارض و تحت كل سماء و خير البقاع هي التي يقام عليها حكم الله في الارض
فلا تسئل الطواغيت لماذا طغوا … بل اسئل العبيد لماذا عبدوا
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد اخوكم م. م. المطيري